قصة لعبة قدر . لعبة قدر . من ما وصلت ال15 عام بداو الناس يخطبو فيا . لكن كنا رافضين فكل مرة حيت عائلتي و أنا ما كانبغيوش زواج البنات صغار. من ورا ما شديت الإجازة جا خطبني فحال الناس . سول عليه بابا قالو لو ولد الناس و خدام خدمة مزيانة و ما شفنا فيه عيب... وافقنا عليه و عملي بابا عرس يليق بنا .. و مشيت لدار راجلي ..كان راجلي عادي ديما مشغول و ديما مهموم و فالتعامل ديالو معايا عادي ما كخليني ناقصا حتى حاجة من ناحية المصروف و اللباس و المجوهرات ..لكن من ناحية المشاعر و الاهتمام كان بارد و بخيل ...حاولت بكل الطرق نربح مشاعرو واهتمامو لكن للأسف كانلقى غير الرفض ...كان النهار كايظل فالخدمة و فاش كايجي كايظل ساكت و شارد و بالو مشغول و غالبا ما كيردش إذا هضرت معاه ..و ﻻ كايقولي فنص الحديث آههه ... شنو .. واحد النهار كان مطول على الكانبي فالصالة و بغا يعيطلي و هو يعيط نهاد ... تبلوكيت و أنا كانستوعب أن راجلي عيطلي بسمية مرا واحدة آخرة ... و أنا كانكتشف أنا فحياة راجلي واحدة آخرة ... جيت جلست حداه و أنا كانحاول نحط عيني فعينو اللي كان كايهربهم مني...سولتو شكون هي نهاد ...ماجاوبنيش ...سولتو سؤال آخر ...واش أنا قصرت فحقك لدرجة تخوني؟ قالي ﻻ أنا ماكانخونكش و نهاد من الماضي و انت الماصي ديالي ما عندك عﻻقة به... كمدت الجرح فقلبي و قلت له بكل هدوء : أنا ماعندي عﻻقة بالماضي ديالك... و ما كايهمنيش نعرفو . لكن إذا اكتشفت أن هاد نهاد باقا فحياتك وأنك كاتخوني فلي موقف آخر..وإذا كنت أنا مقصرة فحقك من شي ناحية لدرجة ما مكتفيش بيا قلها لي باش نعوض تقصيري لكن حسب تقديري أنا ما مقصراش فحقك و كانعمل المستحيل باش تكون مرتاح و باش نعمرلك عينك. قاللي حاشا انت قايمة بواجبك على أكمل وجه و عمري ما شفت منك غير الخير و تبارك الله عليك ... كازت أيام على هاد الحادث و حاولت نكمل حياتنا عادي باش مانخليش الشك و الغيرة يهدمو بيتنا و حياتنا الزوجية بالإضافة لأني كنت كانراجع تصرفاتي كل شوية و نقيم واجباتي باش ما نغفلش و نقصر .. و فواحد الليلة من ورا ما نعست شوية فقت و لقيتو خارج من بيت النعاس غير بشوية...اتسنيت شوية و تبعتو كان كالس فالكوزينة حيت هي أبعد مكان على بيت النعاس ...وقفت مور الحايط قريبة من الباب و سمعتو "نهاد سمعيني .. أنا كتر منك..أنا شبت بالتفكير..و قتلني الهم لكن ماعنديش حل دابا...نهاد أنا تزوجتها حيت بغيت ننساك ...انت السبب انت اللي وافقت دتخطب لداك الحيوان زعما كاتجربني... نهاد أنا ما كنتش عارف بللي غير كاتلعبي عليه باش تجيني الغيرة و نتراجعو ..." ما قدرتش نكمل التنصت و انهرت فبﻻصتي .. حس هو بشي حركة ورا الباب و قفل التيليفون و خرج لقاني فالأرض كانبكي كلس حداي و بقا ...كملت الليلة ناعسة فبيت صغير كنت موجداه للعيال ... و فالصباح جمعت قشي و مشيت لدارنا ... من ورا شهر رجعت لدار راجلي لبزاف د الأسباب أهمهم أنني طلعت حاملة ...و طبعا من ورا ما كان هو كل نهار كايجي يطلب و يرغب و يعتذر.. رجعت لداري على قبل اللي فبطني و كملنا حياتنا عادي ... و واحد النهار كنا كانتناقشو على البيبي اللي غايجي قاللي إذا كان بنت غانسميه نهاد ... تقهرت و نزف قلبي دم ...قلت له أبدا ولو نموت ما نعيطش لبنتي بسمية عشيقتك...قاليي بزز منك أنا اللي غانسميها و أنا اللي غتنقيدها فالحالة المدنية و غاتكون سميتها نهاد و مناخرك فالأرض...قلت لو نشوفو ...و سمحت فيه ونضت توضيت و صليت و بقيت ندعي ربي يرزقني ولد و كنت من بعد كل ما كانصلي و فكل الأوقات كاندعي ربي يرزقني ولد... غاتقولو لي عﻻش ما كنتش كاندعي بالهداية والصلح لراجلي... أي هداية و أي صلح .. راجلي كان بﻻ قلب. و بﻻ ضمير و بﻻ إحساس ... راجلي فات كل حدود الصفح و المغفرة و الأدب و الأخﻻق و الذوق ... كملت 9 شهور و تزاد عندنا ولد و شحال فرحت و حمدت ربي وشكرتو و قاللي نسميوه مروان قلت عﻻش ﻻ . و تلهيت بولدي و بحياتي الجديدة معاه باش ننسى خيانات وطعنات و جروح باباه وتناسيت حتى وإن كنت مانسيتش. واحد الليلة دخل راجلي للحمام يدوش و أنا نهز تليفونو ومن قوة ما كنا كانتخاصمو كان عطالي الكود واحد المرة حيت طلبت منو نفتش التيليفون لكن فاللاخر رميتو عليه و ما فتشتش. دخلت للميساجات و ما دتصوروش شنو اكتشفت ... اكتشفت أن ولدي هي اللي سماتو .. كان كاتبلها تزاد عندي ولد كنت تمنيت دتزاد عندي بنت نسميها بإسمك باش يرتبط إسمي بإسمك حتى الموت . لكن تزاد ولد و انتي سميه . جاوباتو قالت ليه سميه مروان على بابا . و طبعا راجلي ماكنش من العاكزين و سما ولدو على سمية باها د عشيقتو ... و كان على الشاشة صورة ل 2 يدين مشابكين فاش شفت فيهم مزيان لقيت واحد يد راجلي عرفتو من الكم اللي كايطل شوية و ﻻخور استنتجت أنه يد عشيقتو .. تفتح باب الحمام و ظليت شادة التيليفون ما خايفاش ما مرتبكاش وﻻش غانخاف و أنا اللي مظلومة ... قاللي حطي داك المشقوف قلت له حتى نمسح صورة يدين العاشقين اللي دايراها راجلي على الشاشة . قاللي إذا مسحتيها نمسحك من الدنيا ... بغيت نقولكم كيفاش حسيت لكن ﻻ الحروف وﻻ الكلمات و ﻻ الصور و ﻻ ما نعرف شنو تقدر توصفلكم شعوري ديك الوقت و ﻻ حالتي ... كان الليل ومستحيل نخرج بحدي فالليل و نعست مقهورة و تعيسة في انتظار الصباح يطلع باش نعيط لخاي يجي وراي فالصباح جا حل الباب و دخل باش يفيقني لقاني شبه جثة مغمى علي و وجهي مخصر وفمي عوج . داني للسبيطار و ظليت شحال فالغيبوبة و مللي فقت ظليت شحال مشلولة شلل نصفي نتيجة بلوكاج فعرق فالراس بإمكانكم تعرفو عﻻش تبلوكالي عرق من قوة القهر و التفكير و نرد لقلبي حيت ما كنتش كانحكي لحتى واحد على الفصول الناقصة د راجلي واخا لدارنا حفاظا على صورة راجلي و ما كنتش عارفة أن الثمن غايكون صحتي و أن الصورة اللي كانحاول نحافظ عليها هي أصﻻ مشوهة . دوزت مدة فالسبيطار كانتعالج و كملت العﻻج فدار با ومع العﻻج و الادوية و الترويض الطبي قدرت نرجع لسابق عهدي و تشافيت بقدرة سيدي ربي. و جا لدارنا باش يرجعني و طبعا رجعت بﻻ شروط شنو غنشرط و شنو غانقول لواحد ما بقاش كايهمني ...رجعت ماشي على ودو لكن على ود ولدي اللي ما كنتش بغيت يعيش مشتت بيناتنا أو محروم من واحد من والديه.. رجعت لسابق حياتي لداري مهتمة بداري وبولدي وبنفسي...و مباشرة بعد ما رجعت لمست فراجلي أنه باغي يتقرب مني و يكسبني و بقيت شحال مترددة بين أني نتجاهل هاد التقرب ديالو انتقاما لكرامتي و بين أني نزطم على كرامتي وكبريائي و نحاول نبدا من جديد وقررت أنني نعطيه فرصة ثانية و فعﻻ بديت نتصرف كأن شيئا لم يكن و نحاول نتقاربو و نتآلفو و نعيشو كأي زوج بينهم ولد و عشرة و بيت و.. فعﻻ وعدني _و بدون ما نطلب أنا يوعدني_أنه ما يرجعش لعشيقتو و أنه قطع عﻻقتو بيها ... و دوزنا أكتر من عام عادي هادي ...ولو أن قلبي كان متخن بالجراح لكني صبرت و تناسيت. و حملت للمرة الثانية و سولتو واش باقي خاصو يسمي بنتو بسمية نهاد ما جاوبنيش و قالي يمكن يكون دكر فمحاولة للتهرب من الجواب .. دازت شهورة و شهورة و وصلت للشهر التامن و كان ظهري كايحرقني بزاف و رجلي و معدبة مع الحمل... واحد النهار جا دخل للدار ودوش هو فالبيت مشيت نقولو يجي يتعشى و نتفاجأ به ﻻبس كوستيم و كرافات سولتو واش معروض لشي بﻻصة ؟ دار عندي وفيدو واحد الجوا د البرا قاللي أنا مسافر و ها هما الفلوس اللي غاتحتاج لبين ما نجي سكت شوية وكمل و يا ريتو ما كمل : أنا تزوجت و دابا ماشي ناخد مراتي من القاعة و نسافر ...جمدت فبﻻصتي لمدة ما عرفتش قداش حتى سمعت صوت الباب تشد من وراه... وثاني مرة ماغانقدرش نوصفلكم مشاعري و حالتي و ردة فعلي فقط غانطلب ربي يحفظكم و ينجيكم من موقف مشابه . حسيت بألم كايقطع فكرشي و رجلي اتصلت بخاي خالد جا داني للسبيطار .. وتم عرفت بأن المشيمة صغيرة مما كايجعل الما قليل و كايعيق تحرك الجنين و كايعدبني فاش قاسو دقات قلب الجنين لقاوها بطيئة و هادا طبيعي مع قلة الما... وكان ضروري يعملو لي عملية قيصرية يخرجو الجنين من كرشي قبل ما يتخنق... و ملي جابولي الاوراق نسني على الموافقة للعملية كانت كاينة ورقة كادحتاج حتى سينياتور د راجلي حيت كاتخص الجنين . وتما اضظريت نعترف لعائلتي بللي راجلي مسافر فشهر عسل و اضطريت نحكي لهم على كلش... دازت العملية بخير و ولدت ولد تاني وسميتو عدنان و بقا لمدة فالحاضنة حيت كان خديج. و فاش خرجت من السبيطار مشيت لدار با اللي ظل مسكين يطلب مني السماحة حيت ماعرفش يختار لي ولد الناس اللي يليق بيا. طلقت منو و ظليت فدارنا كانربي وﻻدي و بداو كايكبرو و كانو أجمل ما كاين فحياتي بل أجمل ما كاين فحياة عائلتي اللي كانو مهليين فيهم و مفششينهم و فاش كبر عدنان شوية وما بقيتش مظطرة نقابلو شخصيا خصوصا أن ماما والخدامة كانو كايقابلوه معايا ..لقالي بابا خدمة فواحد شركة بتوسط شي صحابو ..و رجعت للحياة من جديد بالضحكة والفرحة و وﻻدي و عائلتي و خدمتي... و رجعت لنفسي اللي كانت انهارت و تﻻشات و ضاعت ...واحد النهار كنت خرجت وﻻدي يدورو شوية و فاش بغيت نرجع عيطت لخاي اللي كان برا حتى هو وجا رجعنا فاش بغيت نخرج من طوموبيل شفت وجه كانعرفو كالس فالجاردة الصغيرة اللي كانت عندنا وما كان غير عزيز راجلي ..وأنا داخلة للدار وخليت وﻻدي و خالهم مشاو عندو اسمعتو كايقولو بغيت نرجع فرح ..بغيت نترتجعو و أنا مستعد لكل شروطها ..شوية جا خويا قاللي راه بغاك ترجع لدارك قلت له ﻻ . قاللي نزلي هضري معاه و تفهمو . لبست فوﻻري و كنت باقا ﻻبسة مونتو ديالي و نزلت عندو كان فالصالون كالس . بقا كايرغب و يطلب وقاللي راه ندمان و أن ربي ما وفقوش فحياتو مع مراتو الجديدة وأنها ولدت أول ولد وكان معاق و مات من مور شهرين و أن موراه بقات كاتحمل و يطيحلها بدون معرفة الأسباب. ..وأنه ندمان و كايطلب نسامحو باش ربي يسهل عليه حيت عارف أن هادوك غير دنوبي...شفت فيه و قلت له أنا مسامحاكم دنيا و آخرة و ما متشفياش فيكم حيت المسامح كريم و حيت العفو عند المقدرة مزيان ومادام أنا حالتي مزيانة و بخير الله يسامحكم لكن نرجعو فهي من سابع المستحيﻻت. دازو الأيام كايطيرو و وﻻدي كايكبرو حدا عيني و كان باهم كايجي يشوفهم كل ويكاند... دازت تقريبا عامين و جاو بزاف د الناس خاطبين فيا لكن كنت كانرفض خوفا على وﻻدي ..واحد النهار كنت كالسة مع عائلتي فالجردة كانشربو قهوة ونضحكو على مروان وعمران و سمعنا شي حد كايدق فالباب د الجردة ناض بابا يشوف شكون . ومن بعد تقريبا 15 دقيقة دخل بابا هاز بيبي صغير فيدو و صاك على كتافو ...ما فهمنا والو شوية جا عندي ووقفت حداه قاللي فرح بنتي واش تقدري تربي فرح الصغيرة ..فرح الصغيرة ما كانت إﻻ بنت طليقي عزيز و مراتو نهاد .. ماماها ماتت بنزيف حاد يومين مور الوﻻدة و عزيز فكر حتى عيا و مالقاش غير فرح تربيلو بنتو ...هزيت البنت بمشاعر مختلطة كانت صغيورة و حليلوة و بريئة ...و عاهدت نفسي نربيها فحال بنتي ... سبحان الله القدر لعب معنا لعبتو و عوض ما نسمي بنتي بسمية حبيبة راجلي تسمات بنتها بسمية طليقة راجلها ... فكل لعبة قدر وأنتم بخير hadi machi ana liktebetha kheti liktebatha ki jatkum??? | http://ift.tt/1EoC7ne
الأربعاء، 12 نوفمبر 2014
قصة لعبة قدر . لعبة قدر . من ما وصلت ال15 عام بداو الناس يخطبو فيا . لكن كنا رافضين فكل مرة حيت عائلتي و أنا ما كانبغيوش زواج البنات صغار. من ورا ما شديت الإجازة جا خطبني فحال الناس . سول عليه بابا قالو لو ولد الناس و خدام خدمة مزيانة و ما شفنا فيه عيب... وافقنا عليه و عملي بابا عرس يليق بنا .. و مشيت لدار راجلي ..كان راجلي عادي ديما مشغول و ديما مهموم و فالتعامل ديالو معايا عادي ما كخليني ناقصا حتى حاجة من ناحية المصروف و اللباس و المجوهرات ..لكن من ناحية المشاعر و الاهتمام كان بارد و بخيل ...حاولت بكل الطرق نربح مشاعرو واهتمامو لكن للأسف كانلقى غير الرفض ...كان النهار كايظل فالخدمة و فاش كايجي كايظل ساكت و شارد و بالو مشغول و غالبا ما كيردش إذا هضرت معاه ..و ﻻ كايقولي فنص الحديث آههه ... شنو .. واحد النهار كان مطول على الكانبي فالصالة و بغا يعيطلي و هو يعيط نهاد ... تبلوكيت و أنا كانستوعب أن راجلي عيطلي بسمية مرا واحدة آخرة ... و أنا كانكتشف أنا فحياة راجلي واحدة آخرة ... جيت جلست حداه و أنا كانحاول نحط عيني فعينو اللي كان كايهربهم مني...سولتو شكون هي نهاد ...ماجاوبنيش ...سولتو سؤال آخر ...واش أنا قصرت فحقك لدرجة تخوني؟ قالي ﻻ أنا ماكانخونكش و نهاد من الماضي و انت الماصي ديالي ما عندك عﻻقة به... كمدت الجرح فقلبي و قلت له بكل هدوء : أنا ماعندي عﻻقة بالماضي ديالك... و ما كايهمنيش نعرفو . لكن إذا اكتشفت أن هاد نهاد باقا فحياتك وأنك كاتخوني فلي موقف آخر..وإذا كنت أنا مقصرة فحقك من شي ناحية لدرجة ما مكتفيش بيا قلها لي باش نعوض تقصيري لكن حسب تقديري أنا ما مقصراش فحقك و كانعمل المستحيل باش تكون مرتاح و باش نعمرلك عينك. قاللي حاشا انت قايمة بواجبك على أكمل وجه و عمري ما شفت منك غير الخير و تبارك الله عليك ... كازت أيام على هاد الحادث و حاولت نكمل حياتنا عادي باش مانخليش الشك و الغيرة يهدمو بيتنا و حياتنا الزوجية بالإضافة لأني كنت كانراجع تصرفاتي كل شوية و نقيم واجباتي باش ما نغفلش و نقصر .. و فواحد الليلة من ورا ما نعست شوية فقت و لقيتو خارج من بيت النعاس غير بشوية...اتسنيت شوية و تبعتو كان كالس فالكوزينة حيت هي أبعد مكان على بيت النعاس ...وقفت مور الحايط قريبة من الباب و سمعتو "نهاد سمعيني .. أنا كتر منك..أنا شبت بالتفكير..و قتلني الهم لكن ماعنديش حل دابا...نهاد أنا تزوجتها حيت بغيت ننساك ...انت السبب انت اللي وافقت دتخطب لداك الحيوان زعما كاتجربني... نهاد أنا ما كنتش عارف بللي غير كاتلعبي عليه باش تجيني الغيرة و نتراجعو ..." ما قدرتش نكمل التنصت و انهرت فبﻻصتي .. حس هو بشي حركة ورا الباب و قفل التيليفون و خرج لقاني فالأرض كانبكي كلس حداي و بقا ...كملت الليلة ناعسة فبيت صغير كنت موجداه للعيال ... و فالصباح جمعت قشي و مشيت لدارنا ... من ورا شهر رجعت لدار راجلي لبزاف د الأسباب أهمهم أنني طلعت حاملة ...و طبعا من ورا ما كان هو كل نهار كايجي يطلب و يرغب و يعتذر.. رجعت لداري على قبل اللي فبطني و كملنا حياتنا عادي ... و واحد النهار كنا كانتناقشو على البيبي اللي غايجي قاللي إذا كان بنت غانسميه نهاد ... تقهرت و نزف قلبي دم ...قلت له أبدا ولو نموت ما نعيطش لبنتي بسمية عشيقتك...قاليي بزز منك أنا اللي غانسميها و أنا اللي غتنقيدها فالحالة المدنية و غاتكون سميتها نهاد و مناخرك فالأرض...قلت لو نشوفو ...و سمحت فيه ونضت توضيت و صليت و بقيت ندعي ربي يرزقني ولد و كنت من بعد كل ما كانصلي و فكل الأوقات كاندعي ربي يرزقني ولد... غاتقولو لي عﻻش ما كنتش كاندعي بالهداية والصلح لراجلي... أي هداية و أي صلح .. راجلي كان بﻻ قلب. و بﻻ ضمير و بﻻ إحساس ... راجلي فات كل حدود الصفح و المغفرة و الأدب و الأخﻻق و الذوق ... كملت 9 شهور و تزاد عندنا ولد و شحال فرحت و حمدت ربي وشكرتو و قاللي نسميوه مروان قلت عﻻش ﻻ . و تلهيت بولدي و بحياتي الجديدة معاه باش ننسى خيانات وطعنات و جروح باباه وتناسيت حتى وإن كنت مانسيتش. واحد الليلة دخل راجلي للحمام يدوش و أنا نهز تليفونو ومن قوة ما كنا كانتخاصمو كان عطالي الكود واحد المرة حيت طلبت منو نفتش التيليفون لكن فاللاخر رميتو عليه و ما فتشتش. دخلت للميساجات و ما دتصوروش شنو اكتشفت ... اكتشفت أن ولدي هي اللي سماتو .. كان كاتبلها تزاد عندي ولد كنت تمنيت دتزاد عندي بنت نسميها بإسمك باش يرتبط إسمي بإسمك حتى الموت . لكن تزاد ولد و انتي سميه . جاوباتو قالت ليه سميه مروان على بابا . و طبعا راجلي ماكنش من العاكزين و سما ولدو على سمية باها د عشيقتو ... و كان على الشاشة صورة ل 2 يدين مشابكين فاش شفت فيهم مزيان لقيت واحد يد راجلي عرفتو من الكم اللي كايطل شوية و ﻻخور استنتجت أنه يد عشيقتو .. تفتح باب الحمام و ظليت شادة التيليفون ما خايفاش ما مرتبكاش وﻻش غانخاف و أنا اللي مظلومة ... قاللي حطي داك المشقوف قلت له حتى نمسح صورة يدين العاشقين اللي دايراها راجلي على الشاشة . قاللي إذا مسحتيها نمسحك من الدنيا ... بغيت نقولكم كيفاش حسيت لكن ﻻ الحروف وﻻ الكلمات و ﻻ الصور و ﻻ ما نعرف شنو تقدر توصفلكم شعوري ديك الوقت و ﻻ حالتي ... كان الليل ومستحيل نخرج بحدي فالليل و نعست مقهورة و تعيسة في انتظار الصباح يطلع باش نعيط لخاي يجي وراي فالصباح جا حل الباب و دخل باش يفيقني لقاني شبه جثة مغمى علي و وجهي مخصر وفمي عوج . داني للسبيطار و ظليت شحال فالغيبوبة و مللي فقت ظليت شحال مشلولة شلل نصفي نتيجة بلوكاج فعرق فالراس بإمكانكم تعرفو عﻻش تبلوكالي عرق من قوة القهر و التفكير و نرد لقلبي حيت ما كنتش كانحكي لحتى واحد على الفصول الناقصة د راجلي واخا لدارنا حفاظا على صورة راجلي و ما كنتش عارفة أن الثمن غايكون صحتي و أن الصورة اللي كانحاول نحافظ عليها هي أصﻻ مشوهة . دوزت مدة فالسبيطار كانتعالج و كملت العﻻج فدار با ومع العﻻج و الادوية و الترويض الطبي قدرت نرجع لسابق عهدي و تشافيت بقدرة سيدي ربي. و جا لدارنا باش يرجعني و طبعا رجعت بﻻ شروط شنو غنشرط و شنو غانقول لواحد ما بقاش كايهمني ...رجعت ماشي على ودو لكن على ود ولدي اللي ما كنتش بغيت يعيش مشتت بيناتنا أو محروم من واحد من والديه.. رجعت لسابق حياتي لداري مهتمة بداري وبولدي وبنفسي...و مباشرة بعد ما رجعت لمست فراجلي أنه باغي يتقرب مني و يكسبني و بقيت شحال مترددة بين أني نتجاهل هاد التقرب ديالو انتقاما لكرامتي و بين أني نزطم على كرامتي وكبريائي و نحاول نبدا من جديد وقررت أنني نعطيه فرصة ثانية و فعﻻ بديت نتصرف كأن شيئا لم يكن و نحاول نتقاربو و نتآلفو و نعيشو كأي زوج بينهم ولد و عشرة و بيت و.. فعﻻ وعدني _و بدون ما نطلب أنا يوعدني_أنه ما يرجعش لعشيقتو و أنه قطع عﻻقتو بيها ... و دوزنا أكتر من عام عادي هادي ...ولو أن قلبي كان متخن بالجراح لكني صبرت و تناسيت. و حملت للمرة الثانية و سولتو واش باقي خاصو يسمي بنتو بسمية نهاد ما جاوبنيش و قالي يمكن يكون دكر فمحاولة للتهرب من الجواب .. دازت شهورة و شهورة و وصلت للشهر التامن و كان ظهري كايحرقني بزاف و رجلي و معدبة مع الحمل... واحد النهار جا دخل للدار ودوش هو فالبيت مشيت نقولو يجي يتعشى و نتفاجأ به ﻻبس كوستيم و كرافات سولتو واش معروض لشي بﻻصة ؟ دار عندي وفيدو واحد الجوا د البرا قاللي أنا مسافر و ها هما الفلوس اللي غاتحتاج لبين ما نجي سكت شوية وكمل و يا ريتو ما كمل : أنا تزوجت و دابا ماشي ناخد مراتي من القاعة و نسافر ...جمدت فبﻻصتي لمدة ما عرفتش قداش حتى سمعت صوت الباب تشد من وراه... وثاني مرة ماغانقدرش نوصفلكم مشاعري و حالتي و ردة فعلي فقط غانطلب ربي يحفظكم و ينجيكم من موقف مشابه . حسيت بألم كايقطع فكرشي و رجلي اتصلت بخاي خالد جا داني للسبيطار .. وتم عرفت بأن المشيمة صغيرة مما كايجعل الما قليل و كايعيق تحرك الجنين و كايعدبني فاش قاسو دقات قلب الجنين لقاوها بطيئة و هادا طبيعي مع قلة الما... وكان ضروري يعملو لي عملية قيصرية يخرجو الجنين من كرشي قبل ما يتخنق... و ملي جابولي الاوراق نسني على الموافقة للعملية كانت كاينة ورقة كادحتاج حتى سينياتور د راجلي حيت كاتخص الجنين . وتما اضظريت نعترف لعائلتي بللي راجلي مسافر فشهر عسل و اضطريت نحكي لهم على كلش... دازت العملية بخير و ولدت ولد تاني وسميتو عدنان و بقا لمدة فالحاضنة حيت كان خديج. و فاش خرجت من السبيطار مشيت لدار با اللي ظل مسكين يطلب مني السماحة حيت ماعرفش يختار لي ولد الناس اللي يليق بيا. طلقت منو و ظليت فدارنا كانربي وﻻدي و بداو كايكبرو و كانو أجمل ما كاين فحياتي بل أجمل ما كاين فحياة عائلتي اللي كانو مهليين فيهم و مفششينهم و فاش كبر عدنان شوية وما بقيتش مظطرة نقابلو شخصيا خصوصا أن ماما والخدامة كانو كايقابلوه معايا ..لقالي بابا خدمة فواحد شركة بتوسط شي صحابو ..و رجعت للحياة من جديد بالضحكة والفرحة و وﻻدي و عائلتي و خدمتي... و رجعت لنفسي اللي كانت انهارت و تﻻشات و ضاعت ...واحد النهار كنت خرجت وﻻدي يدورو شوية و فاش بغيت نرجع عيطت لخاي اللي كان برا حتى هو وجا رجعنا فاش بغيت نخرج من طوموبيل شفت وجه كانعرفو كالس فالجاردة الصغيرة اللي كانت عندنا وما كان غير عزيز راجلي ..وأنا داخلة للدار وخليت وﻻدي و خالهم مشاو عندو اسمعتو كايقولو بغيت نرجع فرح ..بغيت نترتجعو و أنا مستعد لكل شروطها ..شوية جا خويا قاللي راه بغاك ترجع لدارك قلت له ﻻ . قاللي نزلي هضري معاه و تفهمو . لبست فوﻻري و كنت باقا ﻻبسة مونتو ديالي و نزلت عندو كان فالصالون كالس . بقا كايرغب و يطلب وقاللي راه ندمان و أن ربي ما وفقوش فحياتو مع مراتو الجديدة وأنها ولدت أول ولد وكان معاق و مات من مور شهرين و أن موراه بقات كاتحمل و يطيحلها بدون معرفة الأسباب. ..وأنه ندمان و كايطلب نسامحو باش ربي يسهل عليه حيت عارف أن هادوك غير دنوبي...شفت فيه و قلت له أنا مسامحاكم دنيا و آخرة و ما متشفياش فيكم حيت المسامح كريم و حيت العفو عند المقدرة مزيان ومادام أنا حالتي مزيانة و بخير الله يسامحكم لكن نرجعو فهي من سابع المستحيﻻت. دازو الأيام كايطيرو و وﻻدي كايكبرو حدا عيني و كان باهم كايجي يشوفهم كل ويكاند... دازت تقريبا عامين و جاو بزاف د الناس خاطبين فيا لكن كنت كانرفض خوفا على وﻻدي ..واحد النهار كنت كالسة مع عائلتي فالجردة كانشربو قهوة ونضحكو على مروان وعمران و سمعنا شي حد كايدق فالباب د الجردة ناض بابا يشوف شكون . ومن بعد تقريبا 15 دقيقة دخل بابا هاز بيبي صغير فيدو و صاك على كتافو ...ما فهمنا والو شوية جا عندي ووقفت حداه قاللي فرح بنتي واش تقدري تربي فرح الصغيرة ..فرح الصغيرة ما كانت إﻻ بنت طليقي عزيز و مراتو نهاد .. ماماها ماتت بنزيف حاد يومين مور الوﻻدة و عزيز فكر حتى عيا و مالقاش غير فرح تربيلو بنتو ...هزيت البنت بمشاعر مختلطة كانت صغيورة و حليلوة و بريئة ...و عاهدت نفسي نربيها فحال بنتي ... سبحان الله القدر لعب معنا لعبتو و عوض ما نسمي بنتي بسمية حبيبة راجلي تسمات بنتها بسمية طليقة راجلها ... فكل لعبة قدر وأنتم بخير hadi machi ana liktebetha kheti liktebatha ki jatkum??? Por Hanane Laghriss em للراقيات فقط (للنساء فقط)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قصة رائعة جدا. فقط تنبيه فالأول كتبات سميت اﻻوﻻد مروان وعدنان ومن بعد كتبات مروان وعمران! !! من غير هادشي قصة فنة بزاااف تبارك الله عليها قصة عندها مغزى
ردحذف